معرض صحار الثاني
للطوابع والعملات والوثائق والمقتنيات
(معرض صحار الثاني )
من 6 – 10 مارس 2012م
في صحار ( مركزالسفير مول )
شاركت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بمعرض صحار للطوابع والعملات والوثائق والمقتنيات والذي أقيم من 6 -10 مارس 2012م بمركز السفير مول بولاية صحار والذي نظمته غرفة تجارة وصناعة عمان بفرع صحار، وأتت مشاركة الهيئة في هذا المعرض امتداد للأهمية التي توليها لإبراز المخزون الوثائقي المتجمع لديها، فالهيئة اصبحت مركز إشعاع لنشر المعرفة الوثائقية والبحثية ويتمثل ذلك من خلال دعم انشطة البحث العلمي لتكوين بيئة داعمة للبحث والدراسات وقادرة على الإسهام الفاعل في خطط ومتطلبات الاستراتيجية المستقبلية، حيث شاركت الهيئة بركن خاص عرضت من خلاله مجموعة من الوثائق العمانية القديمة والتي تحكي جانبا من تاريخ عمان التليد لحقب زمنية مختلفة وبمجوعة قيمة من الطوابع والعملات، كما قدمت شرحا للزوار حول نظام إدارة الوثائق الخصوصية في الوحدات الحكومية وحول انجازات الهيئة وخططاها المستقبلية في مجال حفظ وإدارة الوثائق، كما قدمت شرحا حول مشروع الوثائق الخاصة الذي توليه الهيئة اهتماما كبيرا لما له من أهميه في حفظ التاريخ العماني، كما قدمت الهيئة ورقة عمل حول نظام ادارة الوثائق وحول مشروع الوثائق الخاصة ضمن الندوة المصاحبة للمعرض، وحول هذه المشاركة قال سعيد بن صالح بن سعيد الكيومي عضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة عمان رئيس فرعي الغرفة بمحافظتي الباطنة : كل التقدير والإمتنان نتقدم به لهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية على جهودها في توثيق المحفوظات العمانية ومساهمتها في الحفاظ على هذا الإرث الكبير ليمتد إلى الابناء والأحفاد من بعدهم، ولكي يتمكن الجميع من الإطلاع على المخزون التاريخي للسلطنة والإرث الحضاري الممتد عبر العصور ليتحدث عن عراقة السلطنة وماضيها التليد، وهذا ما تتيحة المعارض لتتيح الفرصة الثمينة للزوار للإطلاع على جزء من هذا التاريخ الوطني، كما قال عبدالله بن محمد بن عبدالله السعيدي نائب مدير فرع الغرفة بصحار ان مشاركة هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في فعاليات معرض صحار الثاني للطوابع و العملات و الوثائق و المقتنيات، إضافة جديدة للمعرض في نسخته الثانية حيث توافد عدد كبير من هواة جمع الوثائق و المحفوظات و الذين كانوا حريصين على الإطلاع و التعرف على تلك الوثائق المحفوظات العمانية ، كما ساهمت الهيئة في تعريف الجمهور على كيفية حفظ الوثائق و المحفوظات و أهميتها من خلال الندوة التي شاركت بها الهيئة بورقة عمل كان لها الصدى الكبير و الاستفادة الجيدة، ونتمنى ان تتواصل تلك الجهود من الهيئة و القائمين عليها في نشر ثقاقة حفظ الوثائق و المحفوظات لدا الجمهور و إستقطاب المزيد من تلك الوثائق و تسجيلها لدى الهيئة، ومن جهة أخرى قال المشارك من دولة الكويت علي بن غلوم الرئيس: ان المعرض بمختلف معروضاته من عملات وطوابع وعملات و وثائق تمثل اضافة لي، كما أن مشاركة هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بمجموعة من الوثائق حيث ان هذا المعرض يتميز عن سابقة بمشاركة الهيئة بمجموعة من الوثائق، وكوني من متابعي الوثائق ومحبي الإطلاع عليها فقد اسمتعت بمتابعتها، فضلا عن ورقة العمل التي قدمتها الهيئة التي اضافت لنا مزيدا من المعارف في هذا الجانب، كما يذكر مواطنه صادق محمد بوشهري: ان قسم الوثائق بالمعرض من الأقسام بالغة الأهمية لما شاهدته من وثائق قيمة تعرف الزائر بحضارة السلطنة وشعبها الواعي والمثقف لأهمية الوثائق وحفضها.
أما صالح محمد الحسن من مملكة البحرين قال: إن فكرة مشاركة هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في المعرض ذات أهمية كبيرة حيث تتيح للزوار التعرف على تاريخ السلطنة وتبرز جانبا من تاريخها التليد، كما أن هناك وثائق لها أبعاد عربية واقليمية ودولية وهو جانب مهم للتاريخ العربي والإسلامي.
وقال عارف الحريري من جمهورية اليمن: إن العرض الذي يقدمه القائمين على الوثائق عرض رائع فهو الأسبق من حيث الفكرة في هذا النوع من المعارض، حيث لأول مرة تشاركة جهة بوثائق في معرض متخصص للطوابع والعملات، فنتوجه بالشكر الجزيل للقائمين على قسم الوثائق بهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية.
أما بيتر سنجر من الولايات المتحدة الأمريكية أشاد بدور الهيئة في حفظ الوثائق واطلاعها للجمهور كما قال: جمع الوثائق خطوة مهمة لتطوير الهوية الوطنية لأي بلد، حيث انها تتيح لأجيال المستقبل معرفة نشأتهم وتاريخهم من جيل إلى جيل وتمثل جزء مهم من حفظ الهوية الوطنية.
ومن جهته قال أحمد بن محمد الصباحي أخصائي معارض بهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية: تعتبر مشاركة الهيئة بمعرض صحار الثاني للطوابع والعملات والوثائق والمقتنيات من المشاركات المميزة حيث تمثل هذه المشاركة الاولى للهيئة بمعرض في صحار، وتهدف الهيئة من خلاله إلى نشر الوعي بأهمية الوثيقة وأهمية إطلاعها للجمهور وخاصة للباحثين والدارسين، وهذا الدور يجسد الفعالية التي تبذلها الهيئة للحفاظ على المخزون الوثائقي التاريخي للوطن ومن ثم اطلاعة للعامة ومن مختلف الشرائح من خلال هذه المعارض وبدورها تخلق الأهمية والوعي لدى المواطن للإطلاع وملاك الوثائق للمبادرة بتسجيل وثائقهم صونا لها من أي خطر يحدق بها.