منظومة قياس الأداء الفردي والإجادة المؤسسية
في هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية
نظمت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية اليوم بديوان عام الهيئة عرضًا مرئيًا لموظفي الهيئة حول منظومة قياس الأداء الفردي والإجادة المؤسسية”، وذلك بالتعاون مع وزارة العمل، تضمن العرض الذي قدمه طلال بن عبدالله البلوشي رئيس فريق إدارة التغيير والتدريب بمنظومة قياس الإداء الفردي والإجادة المؤسسية. نبذة عن منظومة الإجادة المؤسسية من حيث مبرراتها والنتائج المتوقعة منها، ومعاييرها، بالإضافة إلى دورة منظومة الإجادة المؤسسية، وفوائدها على المجتمع والوحدة والمسؤول والموظف، وسماتها وأدواتها، وكذلك خيارات دورة هذه المنظومة ومراحل قياس الأداء الفردي، وحوكمة إدارة المنظومة. كما تضمنت التعريف بالمنظومة وآلية تطبيقها بمتابعة وإشراف من وزارة العمل، والإطار العام لمنظومة قياس الأداء الفردي، وإدارة التغيير، والإطار العام لمنظومة الإجادة المؤسسية؛ والتي تهدف لقياس الأداء الفردي وتطوير منظومة الموارد البشرية وبناء ثقافة الإجادة في الأداء الوظيفي، وتحسين نظم تقييم الأداء، وربط الإنتاجية بالحوافز.
إضافة إلى التعريف بمبادرة تسريع تطبيق منظومة قياس الأداء الفردي والمؤسسي، والتي تأتي من كونها إحدى أدوات مبادرة مراجعة المصاريف التشغيلية وضبط الإنفاق في محاور خطة التوازن المالي، وكذلك نظرًا لصعوبة ربط الحوافز والترقيات باستمارات التقييم الحالية، كما أن هذه الاستمارات مرتبطة بالسمات والسلوك وغير مرتبطة بالإنجاز، كما تطرق العرض إلى موضوع إدارة التغيير بما يضمن انتقال سلس من تطبيق نظام تقييم الأداء الوظيفي الحالي إلى تطبيق منظومة قياس الأداء الفردي، ومقارنة بين نظام التقييم الحالي إلى منظومة تقييم الأداء مع استعراض أبرز المخاطر والتحديات وكيفية إدارتها. وسيتبع الورشة التدريبية تنفيذ سلسلة من الورش التدريبية وفق خطة زمنية محددة ينفذها الفريق المشكل بالهيئة.