المعرض الوثائقي في الإسبوع الثقافي في زنجبار
13 يوليو، 2011
اعتماد نظام إدارة الوثائق الخصوصية بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية 10/8/2011
10 أغسطس، 2011
معرض الذاكرة الوطنية في أرض اللبان
23 يوليو، 2011

(معرض الذاكرة الوطنية في أرض اللبان )

من 23 يوليو إلى 29 يوليو 2011م

مهرجان خريف صلاله السياحي 2011م

 

جاء افتتاح المعرض الوثائقي (الذاكرة الوطنية في أرض اللبان) تزامنا مع احتفالات السلطنة بيوم النهضة المباركة -23يوليو المجيد- خلال الفترة 23 – 29 يوليو 2011م بقاعة عمان في مركز البلدية الترفيهي بمحافظة ظفار وذلك ضمن فعاليات ومناشط مهرجان صلالة السياحي 2011م والذي ضم العديد من الوثائق والصور التاريخية النادرة التي تتناول فترات ممتدة وحقب تاريخية مختلفة تتحدث عن مخزون وإرث حضاري وثقافي لذاكرة هذا الوطن العزيز، ورعى افتتاح المعرض معالي الشيخ/ خالد بن عمر المرهون، وزير الخدمة المدنية.

جاء المعرض لتحقيق أهداف هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية من خلال فتح آفاق جديدة لجميع الباحثين والمؤرخين والدارسين والمهتمين في المجالات التاريخية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية، كما أن الهيئة لها أهمية خاصة تتمثل في حفظ ذاكرة الوطن بفضل ما يتجمع لديها من الوثائق التي ترحل إليها من الجهات المعنية والخاضعة لقانون الوثائق والمحفوظات أو تلك التي يبادر المجتمع بتسجيل وثائقه فضلا عما توليه الهيئة من جهد حثيث في الحصول على الوثائق المتوفرة في الأرشيفات ودور الوثائق في مختلف دول العالم والعمل على تعريف الدول بما تضمه السلطنة من مخزون وإرث حضاري وتاريخي. فيعتبر المعرض الوثائقي(الذاكرة الوطنية في أرض اللبان) أحد آليات التعرف على الوثائق لدى المثقفين والطلبة والنواة الحقيقية لانطلاق آفاق جديدة لاطلاع الباحثين والدارسين والمؤرخين.

ونوجز أهم أهداف المعرض فيما يلي:

• الاهتمام بالتاريخ العماني في كل مراحله المختلفة منها القديمة والوسيطة والحديثة والمعاصرة.

• تمثل الذاكرة الوطنية مختلف الوثائق الأرشيفية ذات القيمة التاريخية وأظهر هذا المعرض إحدى ركائز الإرث والمخزون الحضاري والثقافي الذي تحتويه هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية.

• إبراز الموروث والمخزون الوثائقي لدى الهيئة.

• تجسيد دور الهيئة في التواصل مع أفراد المجتمع ومالكي وحائزي الوثائق الخاصة.

• إبراز دور هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في بناء نظام إدارة الوثائق الخصوصية بالوحدات الحكومية.

• تعريف زائر المعرض بالرصيد الحضاري من خلال عرض أبرز الوثائق والصور التاريخية النادرة التي تحكي جانبا من تاريخ عمان التليد.

▲أقسام المعرض:

اشتمل المعرض على عدة أقسام مختلفة تحكي عن تاريخ السلطنة التليد:

  • قسم يحكي سيرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –حفظه الله ورعاه- وصور عن أهم منجزات النهضة المباركة.
  • قسم العلاقات الدولية الذي يوضح العلاقات الدولية بين السلطنة وبقية دول العالم حيث بنت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية علاقات تعاون مع عدد من دور الأرشيف والوثائق العالمية، بالإضافة إلى توقيعها على عدد من مذكرات التفاهم مع مختلف دول العالم، ومن هذه الدول جمهورية تركيا ومصر وهولندا وبريطانيا والهند ودول شرق أفريقيا، كما انتسبت الهيئة إلى المجلس الدولي للأرشيف وإلى الفرع الإقليمي للوثائق والمحفوظات في العالم بالإضافة إلى انتسابها إلى الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف، وأخيرا أصبحت عضوا في الأمانة العامة لمركز الوثائق بدول الخليج العربي.
  • قسم الوثائق الخاصة، حيث لم يغب عن هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية ذلك الكنز المعرفي من الوثائق التي يمتلكها عامة الناس، فأولت اهتماما بالغا بالوثائق الخاصة لما لها من أهمية كبيرة تعود بالنفع للصالح العام والخاص وتثري البحث العلمي للدارسين والباحثين، ويحتوي هذا القسم على الوثائق التي قام بتسجيلها أو بيعها ملاك الوثائق، وهي وثائق متعددة الموضوعات تحكي عن التاريخ العماني في فترات زمنية ماضية وتعايشهم مع بعضهم، فضلا عن تلك الوثائق التي تعني بموضوع الإقرارات والوصايا والحياة العلمية والمراسلات المتبادلة بينهم وبين الجهات والشخصيات الحكومية، كما تحكي عن بعض الوثائق المتمثلة في التمائم التي كانت تقرأ بعد ختم القرآن الكريم.
  • قسم شرق أفريقيا الذي يحكي عن العلاقات التي كانت قائمة بين مسقط وزنجبار والتي تنم عن ربيع العلاقات العمانية الزنجبارية وخاصة في عهد السلطان السيد سعيد بن سلطان في انتقال بلاطه إلى الشطر الإفريقي (زنجبار عام 1832م) بالإضافة إلى علاقة عمان مع الدول العربية والأجنبية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتمازج الثقافي بين شطري الدولة مسقط وزنجبار وحياة العمانيين الزاهرة في تلك الحقبة الزمنية.
  • قسم الطوابع والعملات حيث أن هنالك العديد من الطوابع التي كانت تصدر في عمان وزنجبار ولها رمزيتها التاريخية والحضارية والتي يعود بعضها إلى منتصف القرن التاسع عشر.
  • قسم الخرائط القديمة والتي تبين مدى أهمية تحديد المسارات البحرية التي تربط عمان والمحيط الهندي وشرق أفريقيا والجزيرة العربية والمناطق الآسيوية.
  • قسم إنجازات هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية إذ إن النجاحات التي تحققت في هذه المرحلة التأسيسية للهيئة لتعطي دلالة قوية على المستقبل المشرق للسلطنة في مجال الوثائق وحفظها، وسينعكس إيجابا على مختلف الأصعدة وخصوصا الجانب البحثي والعلمي، فبالرغم من المدة القصيرة من إنشائها، إلا أنها استطاعت أن تحقق العديد من الإنجازات المحلية والخارجية بفضل حنكة رجالات هذه المؤسسة الفتية، وقد استطاعت الهيئة التنسيق مع معظم الوزارات والجهات الحكومية لإعداد النظام العصري للوثائق، وتمكنت أيضا من بناء نظام إدارة الوثائق بالجهات الحكومية والتي تهدف إلى تقديم الدعم الفني والإشراف على النظام الوطني للوثائق والمحفوظات ومساعدة الجهات المعنية على تنفيذ النظام العصري للوثائق.