السلطنة تشارك في احتفال الجامعة العربية بيوم الوثيقة العربية
شاركت السلطنة احتفالية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع الفرع الإقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف (عربيكا) بيوم الوثيقة العربية بمقر الأمانة العامة، وذلك بحضور الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، ومعالي حلمي النمنم وزير الثقافة المصري وأصحاب المعالي والسعادة رؤساء الهيئات الوثائقية والأرشيفية وعدد من الدبلوماسيين والمفكرين والمؤرخين والمختصين في مجال الوثائق.
وقد استهل الاحتفال بكلمة معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أكد في كلمته على أهمية قيام الدول العربية بدعم المؤسسات الوثائقية والأرشيفية وأشاد بالتعاون القائم بين الفرع الاقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف والأمانة العامة للجامعة والتنسيق المستمر ، كما أكد على القرار الصادر من المجلس الوزراء لوزراء الخارجية العرب لدعم الدول العربية في الحصول على الوثائق المسلوبة والمنهوبة والمرحلة من الدول العربية أثناء فترة الاستعمار لبعض الدول وأشار إلى الاستراتيجية التي تُعد في هذا الشأن بالتنسيق بين الجامعة والمكتب التنفيذي للفرع كما تحدث في اللقاء معالي وزير الثقافة المصري مشيراً في كلمته لدور مصر في الحفاظ على وثائقها ودعم دار الوثائق ومساندتها للجهود المبذولة لاهتمام بالوثائق كما تحدث معالي الدكتور فهد السماري أمين عام دارة الملك عبدالعزيز عن تقديره لدور الجامعة والفرع العربي والعمل على تذكير بأهمية الوثيقة العربية في ذاكرة التاريخ.
وقد ألقى سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية رئيس الفرع الاقليمي العربي للمجلس الدولي للأرشيف في كلمة أكد على أهمية النهوض بمجال الوثائق وبناء القدرات للعاملين في الدول العربية وبناء علاقات متميزة مع المؤسسات الأرشيفية والوثائقية في دول العالم للاستفادة من الخبرات والتجارب العالمية وعمل الدول العربية من خلال جمع أرصدة المحفوظات لديها لغرض استغلالها وتشجيع البحث العلمي والابداع الفكري، كما أكد سعادته على التعاون المشترك بين الجامعة والفرع الذي كلل العام الماضي بتوقيع مذكرة التفاهم بين الجهتين وأشاد بعمل أعضاء اللجنة المصغرة المشكلة بين الجامعة والفرع ودورها في أعداد الاستراتيجية الخاصة بالوثائق المسلوبة والمنهوبة والمرحلة من بعض البلدان العربية أثناء تعرضها للاستعمار واستعرض سعادته عن دور الفرع على مستوى التعاون مع المجلس الدولي للأرشيف حيث استخدمت اللغة العربية لأول مرة بشكل واسع في قاعات المؤتمر العام الذي عقد في جمهورية إيسلندا بمناسبة مرور سبعين عاماً على أنشاء جامعة الدول العربية.