تفتتح غدا النسخة الرابعة من اعمال المؤتمر الدولي “عمان في الصحافة العالمية” و“المعرض الوثائقي السابع” والذي تنظمه هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، بفندق جراند ميلينيوم بالخوير في الساعة التاسعة صباحاً، برعاية معالي الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني، وزير الإعلام، يهدف المؤتمر الى دراسة أهمية الصحيفة باعتبارها وثيقة تاريخية، إضافة الى الاستفادة من التجارب العالمية في كيفية اعتماد المحتوى الإعلامي كوثيقة تاريخية، الى جانب دراسة صورة عمان وتطورها الحضاري في الصحافة العالمية، واستعراض الوثائق والمحفوظات والاَثار العمانية في الصحافة العالمية، كما يهدف الى تسليط الضوء على أهم الشخصيات والمشاهدات التي رصدتها الصحافة العالمية في عمان، وتأصيل صورة عمان وتوثيقها من خلال الدراسات العلمية والصور الفوتوغرافية.
تتضمن فعاليات المؤتمر الدولي حلقات واوراق عمل مختلفة بمشاركة عدد كبير من الأكاديميين والأساتذة والباحثين المهتمين يمثلون العديد من الدول العربية الى جانب السلطنة، حيث سيقدم 14 ورقة عمل في اليوم الأول من اصل 27 ورقة عمل، مقسمه على جلستين وسيعرض المؤتمر ستة محاور رئيسه هي: المحور الأول ” الصحافة والتاريخ” علاقات التأثير والتأثر، حيث سيتطرق المحور من خلال مجموعة من أوراق العمل المختلفة الى المحتوى الإعلامي باعتباره وثيقة تاريخية، وعلاقات التأثير والتأثر بين الصحفيين والمؤرخين، فيما تتناول المحاور الخمسة الاَخرى ” عمان في الصحافة الخليجية، والعربية، والاَسيوية، والأفريقية، والأوربية والأمريكية ” حيث سيشمل تحليل ودراسة الدور الحضاري العماني في الصحافة المختلفة، الى جانب تحليل ودراسة المشاهدات الإنسانية التي رصدتها الصحف الدولية، وتحليل ودراسة الصور الصحفية عن عمان.
من جانب اخر يضم المعرض الوثائقي السابع أكثر من 300 وثيقة مختلفة من الصحف والمجلات المحلية والعربية والأجنبية وأصول الصحف والمجلات، حيث سيضم المعرض اربعة أركان مختلفة هي ركن عمان في الصحافة المحلية، وعمان في الصحافة العربية، وعمان في الصحافة الأجنبية، والركن الرابع خاص لأهم وأبرز الصور والمقالات لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه. الجدير بالذكر بأن المعرض يفتح ابوابه على فترتين، الفترة الصباحية من الساعة 9:00 الى 1:30 ظهرا، وفي الفترة المسائية من الساعة 4:30 عصرا الى الساعة 9:00 مساء. والذي سيستمر حتى 13من أكتوبر 2016م بفندق جراند ميلينيوم بالخوير.