- الضوياني: إبراز ذاكرة الوطن ومرآة الواقع والمستقبل
- أكثر من 170 مكرم
الوثائق والمحفوظات الوطنية تحتفل بتكريم مالكي وحائزي الوثائق الخاصة
إدراكاً لأهمية التعريف بمكانة الوثيقة العمانية التي تحفظ في طياتها الحقوق وترصد حضارة الأمم والشعوب لما تمثله من الأسس الأصيلة التي ترتكز عليها هوية الأمم، يأتي الاحتفال الذي نظمته هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بتكريم مالكي وحائزي الوثائق الخاصة، وذلك تحت رعاية معالي الشيخ خالد بن عمر المرهون وزير الخدمة المدنية، وبحضور سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس الهيئة، وعدد من المعنيين والمكرمين، والذي اقيم بفندق جراند هرمز بمرتفعات المطار، ليؤكد الدور الحيوي للهيئة وما تقوم به من مهام، حيث حرصت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية إلى السعي الحثيث في إكمال مشروع الوثائق الخاصة متمثلا ذلك في الزيارات الميدانية وتسجيل الوثائق الخاصة بالمواطنين ومكتبات مخطوطات الأهالي والمهتمين، فقد أستمر قسم الوثائق الخاصة بتتبع الوثائق في ربوع السلطنة من خلال زيارة المواطنين في مناطقهم وبيوتهم وذلك بتسجيل ما تحصل عليه من كل مواطن ليضع بصمته في أرشيف السلطنة.
الضوياني: إبراز ذاكرة الوطن
استهل الحفل بكلمة لسعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية قال فيها: إنه لمن دواعي سرورنا وأمتناننا وتقديرنا لكم أيها الكرام الأخيار لتشريفكم لنا في هذا الحفل وإيلائكم الجانب الحضاري والتاريخي عناية خاصة واهتماماً ينبع من الإدراك القائم على ضرورة المحافظة عليه لما تشكله الوثائق من أسهام بالغ الأهمية في التاريخ العماني التليد الذي انجزه الإنسان العماني في مختلف مجالات الحياة العلمية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والعمرانية لتبقى على مر العصور والدهور تاريخاً عظيماً تحكى شواهده وسجلاته ورسوماته ومبانيه الانجازات الحضارية الحافلة بالبطولات والقائمة على تجربة إنسانية عمانية امتدت إلى الاجيال الحاضرة وتستمر للمستقبل بفضل ما تركه العماني من نماذج حضارية لها الفضل في بلورة شخصيته وتشكل تراثه الذي يمثل شخصية الأمة العمانية وخصائصها المادية والمعنوية في ماضيها وحاضرها ومستقبلها، وأضاف الضوياني بأن الأمم الماضية والأجيال اللاحقة لا تولد في ساعة من نهار وإنما ميراث أجيال متعاقبة عبر التاريخ وخبرات متبادلة وأفكار متوارثة فالاهتمام والوعي بالوثائق والتراث والثقافة والإدراك بها يكون زاداً صالحاً لشحذ وجدان الأمة بأصالتها ورسوخها وكيانها الماضي العريق والاستعانة به على رقيها في حاضرها ومستقبلها.
كما أكد سعادة الدكتور بإن عُمان وأهلها ظلت حاضرة في الكتابات السومرية والبابلية والآرامية والفرعونية وغيرها بجغرافيتها وامتدادها التاريخي، وها أنتم تمثلون نموذجاً رائعاً لهذا التواصل لرفد الذاكرة الوطنية لبلدنا العزيز من الوثائق والمخطوطات ومختلف الوسائط الفكرية والعلمية وإن الاستثمار الأمثل للوثائق تتيح إبراز ذاكرة الوطن ومرآة الواقع والمستقبل لتكون الأداة الأساسية للحفاظ على دفاتر وسجلات المعرفة البشرية والعمل على انتشارها.
كما قال سعادة الدكتور: في هذا الصدد تهيأت العناية المتكاملة والرعاية الشاملة لهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية إعداداً وتأسيساً واشرافاً ومتابعة، وتعمل الهيئة على مد نشاطها والتوسع في برامجها سعياً نحو جمع الوثائق التي تخص عمان وعلاقاتها فضلاً عن وثائق المجتمع الذي بادر بوعي وإدراك لأهمية تسجيل تاريخ العائلات والأسر والأشخاص وما يرتبط بهم من علاقات وما قاموا به من أدوار في خدمة مجتمعهم ووطنهم لتبقى ضمن الذاكرة الوطنية، وقال بأنه يشرفنا الإشادة فيما وجدته الهيئة من تجاوبكم الكريم وتعاونكم الصادق لهو محل تقدير واعتزاز وما حضوركم اليوم إلا تأكيد آخر يُعبر بصدق لما تكنوه لهذا الوطن ومجتمعكم من اهتمام واسهام لتبقى عُمان وتاريخها في الوجدان ولتظل بلدنا العزيز تزخر بتراثها وتعتز بمجدها وتفخر وتتفاخر بدور أبنائها . حفظ الله عُمان وأدام الله مجدها ورفع شأنها وأعز الله سلطانها لتمضي قدماً نحو التقدم والرخاء والازدهار تحت القيادة الحكيمة لمولانا جلالة السلطان قابوس المعظم حفظه الله ورعاه.
وفي ختام كلمته تقدم سعادة الدكتور رئيس الهيئة بخالص التقدير وعظيم الثناء لمعالي الشيخ الكريم خالد بن عمر المرهون الموقر وزير الخدمة المدنية على تفضله وحرصه الدائم ودعمه المتواصل لمسيرة عمل الهيئة إيماناً منه بأهمية العمل ومجالاته، كما تقدم بخالص الشكر والامتنان لموظفي الهيئة على ما يبذلونه من جهد وتفاني لتحقيق الاهداف المرجوة والغايات المنشودة لخطط وبرامج الهيئة.
كلمة المكرمين
بعدها قدم الشيخ ناصر بن سليمان بن سعيد السابعي كلمة نيابة عن مالكي وحائزي الوثائق الخاصة قال فيها بعد الترحيب: أن تراث الأوطان هو قصة الإنسان على مسارح هذه الأرض، وذاكرة الزمان والمكان هي لسان التاريخ وقلمه الناطق وديوانه المفتوح، وصحائف الماضي هي البرهان الصادق على عمق الجذور وأمانة الأيادي التي ألقت البذور في سجلات البشر المطوية خبر متوثب عن أسرار الحياة، ونبأ يقين عن عقول راشدة وسواعد بانية، وأيادي تدون وأقلام تسطر، وحركة دائبة في حقول المعرفة. ذلك كان خبر الماضين، بما ورثوه للأجيال الوفية، وحدث به الاَباء الأبناء، وتركه الأجداد للأحفاد. وأما الإرث المحفوظ فهو بقية مما تركوا من تجليات النور، وكنوز العلم، ونفائس الأخلاق، وثروة للأوطان لا تقدر بثمن، لكنها أمانة جليلة نضطلع سويا بأدائها، ووصية مصونة نشرف بالحفاظ عليها والانتماء إلى هذا الإرث هو نزوع الأنفس إلى وهاد الموطن ومهاد الروح في هذه التربة العمانية الخصبة.
كما قال السابعي: ها نحن جميعا نمد الأيادي لانتشال وديعة الزمان من عواديه، ونحفز الذاكرة لاستنطاق التربة والصفائح والصحائف، في جهود حثيثة تسابق الأعمار من الاندثار، وتعيد الشارد إلى خزائنه، وتبرز هنا جهود هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في حفظ الآثار وتشكيل ملامح معرفة جديدة، وصناعة علوم مؤسسة علة الوثيقة العمانية، حيث فتحت الأبواب والخزائن لصون الوثائق من الذهاب، وحفظ هذا القسم الحي من تراث هذا الوطن من أن يمضي من الريح كما مضي الكثير غير رجعة. ولذا فإني يشرفني أصالة عن نفسي ونيابة عن إخوتي ممن اَمن بضرورة صون المعرفة، أن أعبر بلسان الحال والمقال عن عميق الشكر وجزيل الامتنان لهذه الأيدي المباركة التي امتدت لتغرس من جديد، وتسقي النبتة لتعيد إليها الحياة، وتؤسس معرفة حقيقة في طرائق حفظ الوثيقة من التلف وفق أصولها السليمة، وتضع كل هذا الإرث المبارك في موضعه الصحيح اللائق بعمان ومعارف الوطن، قائلا: جزاكم الله خيرا، على هذا الجهد المبارك والعمل الجبار. مغتنما هذه الفرصة الطيبة للتأكيد على أن الوثيقة هي وصية الأوائل وتاريخ الوطن الممد عبر القرون، “فمستقر ومستودع”، يستلزم الإيمان بهذه الضرورة، والتعاون على النهج، والإرادة الصادقة في السير في هذا الاتجاه، كما يستتبع ذلك جملة من الأعمال ذات الصلة بالصناعة البحثية على ما تتضمنه من علوم ومعارف. شكر الله سعيكم جميعا، وشكر خاص للأستاذ الكريم سعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس الهيئة، على سعيه الدؤوب وجهوده الكبيرة في مجال حفظ التراث وصون الوثيقة العمانية، ولهذه الهيئة المباركة وجميع العاملين فيها على الاَثار الملموسة والجهود المباركة التي تجاوز دورها الحدود الجغرافية وتعدت عقبات الزمان والمكان.
الحارثي: تستحق المدح
كما قدم الشيخ الاديب أحمد بن سعيد بن عامر الحارثي فقرة من الشعر بعنوان (تستحق المدح) ترنم بأبيات لامست كلماته اسماع الحضور بجمالية ابياتها وحسن إلقائها، قال فيه:
دعني أجود بأشعاري وألحانـــي أليس قولــــي مشفوع بتبيان
إياك تعذلني في بـعـــد غانيـــة في حبها ضاع نصف إيمانــــي
لولا تداركني المولى برحمته وقد وجدت بديلا عنها أنسانــــي
هذي التي تستحق المدح أجمعه فاقت ترائبها روح وريحــــان
هذي عمان التي من مازن عرفت حب السلام إلى قابوس سلطاني
تراثها إن تشأ الشهباء وصنوتها الرســتاق قلعتها شيدت بإتقاني
حصن السويق وبهلا من عجائبها جبرين أعظمها فن وعمرانــي
لا تنسى في نخل حصن يماثلها كذا الجلالي فلا تغفل وميرانـــي
هذي شواهـــد قد أوجزتها لكم وكم هنالك من حصن وإيوانـــي
وكم هنالك أبراج محكــمــــة وكم قلاع وأســـوار وبنــيانـــي
هذا وصلي إله كلما طلعت شمس على المصطفى من آل عدنان
فلم قصير
وشمل برنامج حفل التكريم على فلم الوثائق الخاصة واَلية العمل المتبعة في هذا الجانب، حيث تحدث عن العمل الدؤوب الذي يقوم به الفريق وطريقة العمل في هذا الجانب، إضافة الى بعض المقابلات والزيارات التي اجراها الفريق لبعض المواطنين وختتم الحفل بتكريم مالكي وحائزي الوثائق الخاصة والمتعاونين مع قسم الوثائق الخاصة، وفريق العمل في المشروع، وراعي الحفل.
البوسعيدي: نفض الغبار
وحول اَلية التعامل مع الوثيقة في قسم الوثائق الخاصة قال سعود بن حارب البوسعيدي أخصائي وثائق ومحفوظات بالهيئة: إن كل ما يأول إلى الهيئة من وثائق ومخطوطات تحرص الهيئة إلى معالجته فبدأ من تعقيمه حيث التعقيم بأجهزة عالمية متخصصة تقوم بتعقيم هذه الوثائق والمخطوطات وقتل كل ما فيها من بكتيريا ومكروبات تهيئة لهذه المادة للمراحل القامه، بعد ذلك تأتي مرحلة التصوير فكل ما يتم التحصل إليه يخضع في هذه المرحة فهناك أجهزة التصوير العالمية دقيقة التصوير عالية الجودة تخرج الصورة طبقا للأصل وبصورة واضحة وبعدت صيغ صورية حديثة، بعدها تحول هذه الوثائق والمخطوطات إلى مرحلة المعالجة والترميم ليتعامل معها فريق الترميم بمواد طبيعية من أصل ولون الورقة الأصلية لتخرج بعد ذلك هذه الوثيقة وهذه المخطوطات بأروع وأبهى صورة ليسهل بعد ذلك تداولها لسنوات طويلة وأجيال قادمة، ثم بعد ذلك تأتي المرحلة الأخيرة وهي متعلقة بالمخطوطات وهي مرحلة التجليد فيجلد المخطوط بجلود طبيعية وبأيدي متخصصة ليخرج هذا المخطوط بأفضل حال من السابق ويعيش لفترات طويلة يرجع إليه الباحثون والدارسون ويتعاملون معه بكل سهولة ويسر، بعدها يتم وضع هذه الوثائق في ملفات مخصصه والمخطوطات في صناديق للحفظ وترجع إلى المواطن المالك لتكون الأصول بحوزته وتحت تصرفه، ومن هنا ومن منبر هذه المناسبة ندعوا كل المواطنين الكرام بالمبادة والاسراع إلى تسجيل وثائقهم ومخطوطاتهم في هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية حتى يتم نفض الغبار عنها وترى النور مرة أخرى.
الوثائق الخاصة
أفرد قانون الوثائق والمحفوظات الوطنية الصادر بالمرسوم السلطاني رقم ٢٠٠٧/٦٠ فصلا خاصاً للوثائقً الخاصة التي تهم الصالح العام لما لها من أهمية في الذاكرة الوطنية للبلاد. وتعرف الوثائق الخاصة بأنها الوثائق التي تهم الصالح العام والتي يملكها أو يحوزها الفرد أو العائلة أو القبيلة وتتضمن معلومات أو بيانات تتجاوز نطاق أي منهم ويمكن الاستفادة منها في البحوث والدراسات.
ويتسع مفهوم الوثائق الخاصة ليشمل على سبيل الذكر لا الحصر وثائق العائلات ، ووثائق الأشخاص ، ووثائق الكتاب والأدباء وهي تتمثل في وثائق الأنساب ، ووثائق إثبات الحقوق ، والوثائــــق الشخصيــة المتعلقــة بالحيــاة الـدراسيـة والأوسمــة والوثائق الحسابية ، والوثائق المتعلقة بأملاك الشخص والوثائق المتعلقة بإنجازاته كمسودات التأليف ، والوثائق المتعلقة بتنظيم الحياة الاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية في المجتمع ومنها الجوانب المتعلقة بالوصايا ، والإرث ، والوكالات والبيوع، وتنظيم أعمال الوقف والمشروعات الزراعية ، وتنظيم الأفلاج وغيرها، ووثائق تسيير الأنشطة في ميدان القطاع الخاص والمتعلقة بإدارة هذه الأعمال من الجانب الإداري والمالي، وأعمال المراقبة على الأداء ووثائق تنفيذ المشاريع وكذلك جميع الوثائق المتعلقة بتأسيس الجمعيات أو النقابات المهنية، والوثائق الحسابية المتعلقة بممتلكاتها، ووثائق العلاقات العامة، ووثائق الدراسات وكذلك الوثائق التجارية لعملها ووثائق تصفيتها .
الهدف من جمع الوثائق
إن الهدف من جمع الوثائق الخاصة، هو الحفاظ على هذا الإرث التاريخي الذي تزخر به عمان، ليكون ذاكرة للأمة والوطن ومرجعاً تاريخياً وثقافياً لهذا البلد ، لذلك كل الوثائق الخاصة التي تحصل عليها الهيئة عن طريق الهبة أو الوصية أو الشراء تعتبر وثائق عامة، فهي تنتقل من الملكية الخاصة إلى الملكية العامة كما أنها تحفظ تاريخ العائلات والأسر وتعبر عن مجالات الحياة العامة لأفراد المجتمع وإنجازاته وتعاملاته، وتعتبر مصدراً للبحث العلمي والإبداع الفكري ، وبهذا تحظى بعناية وآلية مناسبة للحفظ لما تشكله من ذاكرة وطنية للبلاد ، وتحاط هذه الوثائق بالسرية في الإفراج عنها حسب المدد التي يحددها الشخص أو من خلال المدد القانونية الواردة في قانون الوثائق والمحفوظات، ولا يسمح بالاطلاع عليها من قبل الباحثين والدارسين؛ إلا حسب الآجال التي يتم تحديدها إلى أن تنتهي سريتها .
اَلية العمل والخدمات التي يقدمها فريق قسم اﻟوﺛﺎﺋق الخاصة
يقوم فريق العمل بزيارات ميدانية يتم من خلالها تقديم نبذة تعريفية عن المشروع وتوضيح أهدافه وغاياته النبيلة بما يعود لصالح الوطن وذاكرة المجتمع، كما ويقوم بعملية استنساخ الوثائق لدى الأهالي مباشرة بأجهزة متنقلة وتحزينها إلكترونياً أو حملها إلى الهيئة لاستنساخها، بعد ذلك يتم حفظ الأصول في ملفات خاصة صيانة لها من الضياع وإرجاعها إلى الأهالي. كما يقوم القسم بتقديم بعض الخدمات بالهيئة من بينها:
طلب تسجيل وثائق خاصة
الخدمة مقدمة لمالكي وحائزي الوثائق الخاصة الراغبين بتسجيل وثائقهم الخاصة، والاحتفاظ بنسخة إلكترونية في الهيئة ضمانا لها من التلف، مع إرجاع الأصل لمالكها أو جائزها.
طلب وضع الوثائق الخاصة كوصية لصالح الهيئة
وهي مقدمة لمالكي وحائزي الوثائق الخاصة الراغبين بوصية وثائقم الخاصة، وانتقالها من الملكية الخاصة إلى الملكية العامة لصالح الهيئة وذلك بعد وفاتهم.
طلب حفظ الوثائق الخاصة كأمانة
الخدمة مقدمة لمالكي وحائزي الوثائق الخاصة الذين يخشون على وثائقهم التلف أو الضياع نظرا لسفرهم خارج السلطنة أو أي أسباب أخرى. مع إرجاع الأصول لمالكيها أو حائزها بعد انقضاء مدة الأمانة.
طلب تقديم وثائق كهبه لصالح الهيئة
مقدمة لمالكي وحائزي الوثائق الخاصة الراغبين في وهب وثائقهم الخاصة وانتقال ملكيتها الخاصة على الملكية العامة لصالح الهيئة.
طلب بيع وثائق للهيئة
مقدمة لمالكي وحائزي الوثائق الخاصة الراغبين في بيع وثائقهم الخاصة وانتقال ملكيتها الخاصة على الملكية العامة لصالح الهيئة.