ندوة العمارة الإسلامية في المملكة المغربية وسلطنة عُمان
26 سبتمبر، 2019
ختام ندوة العمارة الإسلامية في المغرب وسلطنة عمان
2 أكتوبر، 2019
انطلاق اعمال ندوة العمارة الإسلامية في المملكة المغربية وسلطنة عُمان
1 أكتوبر، 2019

اليوم .. انطلاق اعمال ندوة “العمارة الإسلامية في المملكة المغربية وسلطنة عُمان”
والمعرض الوثائقي المصاحب

اليوم (١ أكتوبر ٢٠١٩) انطلاق فعاليات ندوة “العمارة الإسلامية في المملكة المغربية وسلطنة عُمان: الترميم والأرشيف”، والمعرض الوثائقي المصاحب الذي تنظمه هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية ومؤسسة أرشيف المغرب بالتعاون مع سفارة السلطنة في العاصمة المغربية الرباط ، وذلك تحت رعاية معالي محمد الأعرج وزير الثقافة والاتصال المغربي، خلال الفترة من 1-2 أكتوبر 2019م، وتهدف الندوة لتفعيل مذكرة التفاهم التي وقعت بين البلدين ” في مجال التوثيق التاريخي وإدارة الوثائق والمحفوظات” ولتأكيد جدية البلدين في التكامل، ندوة تغوص في تفاصيل العمارة الإسلامية التي تربط البلدين في الكثير من ملامحها وتفاصيلها، وتبادل الخبرات والتجارب في مجال ترميم المباني التاريخية والمعالم الأثرية وتعزيز دور الأرشيف في عمليات الحفظ والترميم، حيث ستناقش الندوة 14 ورقة عمل يلقيها عدد من الأساتذة والباحثين المختصين في مجال الترميم والأرشيف من البلدين، مقسمة إلى ثلاثة محاور: العمارة الإسلامية تراث مشترك بين المملكة المغربية وسلطنة عمان والمحور الثاني حفظ وترميم المباني التاريخية والمعالم الأثرية بالمملكة المغربية وسلطنة عمان: أرشيف وتجارب إلى جانب المحور الثالث تعزيز دور الأرشيف في عمليات الحفظ والترميم.
ستتضمن الندوة جلستي عمل الأولى بعنوان أهمية الأرشيف ودوره في الترميم وتتضمن ورقة عمل بعنوان علاقة الترميم بالأرشيف في المغرب للأستاذة مينة المغاري أستاذة التعليم العالي، بجامعة محمد الخامس فيما سيقدم سلطان بن سيف البكري مدير عام الآثار بوزارة التراث والثقافة، بسلطنة عمان “بروتوكول التعاون العماني المغربي في مجال الترميم لدكتور” ، والمهندس سعيد بن محمد الصقلاوي رئيس جمعية الكتّاب والأدباء، بسلطنة عمان ورقة بعنوان “التحصينات العمانية: النظرية والتطبيق” وتناقش الورقة الرابعة ” بيمارستانات المغرب الأقصى عبر التاريخ، إشارات المصادر وهمس الوثيقة ونتائج المعاينة” لأستاذ التعليم العالي بجامعة محمد الخامس البضاوية بلكامل، اما علي بن حمود المحروقي مدير دائرة التخطيط والدراسات بوزارة التراث والثقافة سيتطرق إلى ” الحارات العمانية نشأتها وتطورها”، وفي الورقة السادسة للمهندسة سلمى الضاوي ستناقش “استعمال الأرشيف في الترميم”.
فيما ستحمل الجلسة الثانية عنوان “الأرشيف والترميم”، وستناقش “شواهد القبور في سلطنة عمان” للمهندس حارث بن يوسف الخروصي ، إلى جانب “ترميم مسجد تنمل الأثري من خلال الأرشيف” لمدير التراث الثقافي الأستاذ يوسف خيارة، و”توثيق التراث الثقافي المغربي: البدايات والتطور” لمحمد بلعتيق أستاذ التعليم العالي بالمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث، من جانبه سيقدم الدكتور عبد الله بن سيف الغافري مدير وحدة بحوث الأفلاج بجامعة نزوى دراسة مقارنة بين “الأفلاج العمانية والخطارات المغربية” وسيستعرض المهندس محمد أمزيان حسني ورقته بعنوان “حمام المخفية” اما الباحث علي بن سعيد العدوي، سيستعرض ” الكتابات في العمارة العمانية” وستختتم الندوة بورقة المهندس رئيس قسم التراث الثقافي بوزارة الثقافة بالمغرب يوسف الراضي العلوي بعنوان ” صومعة حسان: معلمة نموذج بين المصادر الأرشيفية وتقنيات الترميم”
كما سيصاحب الندوة معرضاً وثائقياً متخصص يحكي فن العمارة الإسلامية في المملكة المغربية وسلطنة عُمان والجوانب التاريخية في البلدين، ويضم مجموعة من الوثائق والصور التاريخية والمخطوطات القيمة وعمليات الترميم التي تبين جزءا من التاريخ العريق الذي تزخر به سلطنة عمان والمملكة المغربية الشقيقة.