المعرض الوثائقي السادس
من 2 نوفمبر إلى 7 نوفمبر 2015م
في مسقط ( فندق جراند هرمز )
المعرض الوثائقي السادس
يأتي المعرض الوثائقي السادس والذي تنظمه هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية تزامنا مع احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الخامس والأربعين المجيد بالإضافة إلى الاحتفاء بنزوى عاصمة للثقافة الإسلامية، وقد سعت الهيئة إلى إظهار أبرز الوثائق والمخطوطات بالإضافة إلى الصور والمقالات والخرائط والطوابع والعملات المعدنية والورقية في هذا المعرض، وقد تنوعت الوثائق المعروضة في هذا المعرض من ناحية الموضوعات والفترات التاريخية بالإضافة إلى الوثائق التي تتحدث عن العلاقات التاريخية بين عمان ومختلف الدول التي كان لها وجود في المنطقة، بالإضافة إلى عرض وثائق تم الحصول عليها من بعض الأرشيفات الدولية تتحدث عن عمان.
كما قامت الهيئة بإظهار بعض الوثائق التي قام المواطنين بتسجيلها، وذلك من أجل تشجيع الناس على المبادرة بتسجيل وثائقهم لدى الهيئة وللتعريف أيضاً بالمخزون الوثائقي الذي يمتلكه المواطن العماني، بالإضافة إلى تمكين الباحثين والمستفيدين في مجال التاريخ العماني بكل جوانبه الاستعانة بهذه الوثائق في البحوث والدراسات.
• أبرز الوثائق
ومن أبرز الوثائق التي يتم عرضها في المعرض وثائق تتناول الجانب الاجتماعي وعلاقة السلطان بالرعية رسالة من السلطان سعيد بن سلطان إلى الشيخ محسن بن زهران العبري يخبره بسفره إلى زنجبار وأنه سوف يعود إلى عمان بعد ستة أشهر 8/6/1249هـ -23/10/1933م، كما يتم عرض العديد من الوثائق التي تتناول عمليات تقسيم حصص ماء الأفلاج وبيع بعض حصص الماء لصالح أشخاص من فلج الملكي وفلج وصاد وفلج الحديث وفلج المقام وغيرها من الأفلاج، منها إقرار من الإمام محمد بن عبدالله الخليلي ببيع أثر ماء من حصة بيت المال من فلج الملكي بإزكي ليونس بن صالح المعمري 29/3/1342 هـ -8/1/1923م، الى جانب عرض وثائق عديدة هي عبارة عن وصفات طبية لبعض الأمراض وكيفية معالجتها سواء على هيئة مراسلات أو قصائد شعرية، منها وصفة طبية على هيئة قصدية شعريه لعلاج مرض الطحال.
ومن أبرز الوثائق التي تعرض في المعرض الوثائق السادس والتي تم الحصول عليها من بعض الأرشيفات الدولية كمعاهدة الصداقة والتجارة والملاحة بين ملك بريطانيا وايرلندا والسلطان سعيد بن تيمور سلطان مسقط وعمان 20/12/1950م (الأرشيف السريلانكي)، كما يتم عرض صورة من كتاب باللغة الهولندية للسيدة سالمة بنت سعيد بن سلطان توضح الأناقة الملكية للعائلة الحاكمة في عمان وزنجبار (الأرشيف الهولندي)، كذلك يعرض المعرض بعض مقالات الصحف القديمة التي أظهرت بعض جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية سواء في عمان أو شرق أفريقيا. هذا بالإضافة إلى عرض بعض الخرائط القديمة التي توضح امتداد الإمبراطورية العمانية وبعض خرائط العالم، منها خارطة لجزيرة هرمز تعود إلى عام 1750م وخريطة لخط سير السفن في العالم يظهر فيها بحر عمان 1903م.
وإلى جانب عرض الوثائق العملات المعدنية والطوابع يتم أيضاً عرض بعض من المخطوطات العمانية النادرة في جوانب الفقه والأدب واللغة العربية وغيرها، منها ديوان الإمام إبراهيم بن قيس الحضرمي نسخه سعيد بن خميس بن حمد المدسري البهلوي يحتوي على قصائد شعريه في المدح والرثاء وشحذ ال همم25/10/1313هـ -9/4/1896م، والجزء الثاني من كتاب بيان الشرع تأليف الشيخ محمد بن إبراهيم الكندي يتناول هذا المخطوط أحكام التوحيد وصفات الله سبحانه وتعالى 5/2/950هـ -10/5/1543م.
• أهداف المعرض
يهدف المعرض الى ابراز الحقب التاريخية للذاكرة الوطنية لسلطنة عمان وذلك من خلال عرض مختلف الوثائق ذات القيمة التاريخية والحضارية وتعريف المواطن وطلاب المدارس والكليات والجامعات لهذا التاريخ العريق والحاضر المشرق وأظهر هذا المعرض إحدى ركائز الإرث والمخزون الحضاري والثقافي الذي تحتويه هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية ،وتشجيع البحث العلمي والابداع الفكري والفني ،وتعريف المجتمع عن الهيئة وأهدافها ورسالتها ورؤيتها في حفظ وصيانة الوثائق والمحفوظات ويهدف المعرض لدعوة المواطنين بأهمية المبادرة في تسجيل وثائقهم الخاصة لدى الهيئة وذلك من اجل الحفاظ على ذاكرة الوطن.
• جديد المعرض
يعرض المعرض جميع إصدارات الهيئة التاريخية والأبحاث والتي سيتم بيعها خلال المعرض لهذا العام، وذلك لتشجيع البحث العلمي والفكري، حيث يوفر هذا المعرض مكتبة معرفية للزوار للاستفادة من هذه الإصدارات والوثائق القيمة التي تحتويها.
• تصميم المعرض
تم تصميم منصات العرض لهذا العام بطريقة حديثة تتناسب مع مضمون المعرض واستخدام مادة الاكرليك بلون غامق، لتبرز الوثيقة وتكون واضحة للجمهور، كما تم تصميم خلفية الوثيقة بما يتناسب مع مضمون المعرض والمحتوى وتم استنباط عناصر التصاميم من الحدث المقام وهي احتفالات البلاد بالعيد الوطني الخامس والاربعون المجيد، واختيار نزوى عاصمة الثقافة الإسلامية لعام ٢٠١٥م التي من خلالها برزت الهوية العمانية، احتوى التصميم على عناصر مهمة من أبرزها: كزخرفة هندسية تم استنباط هذه الزخرفة الهندسية من قبة مسجد جامع نزوى، وباترن ( خلفية ) لوثيقة قديمة جدا ودمجها مع الألوان بطريقة مميزة وجميله، و تم اعتماد لونين بارزين وهما اللون الرمادي والزخرفة بلونين الأبيض والبني الفاتح ، حيث يعطي بروز أكثر للخلفية وجمالية رائعة.