توقيع مذكرة تفاهم بين السلطنة وجمهورية السودان 12/10/2016
13 أكتوبر، 2016المعرض الوثائقي السابع يختتم أعماله
13 أكتوبر، 2016المعرض الوثائقي السابع
من 10 أكتوبر إلى 13 أكتوبر 2016م
في مسقط ( فندق جراند ملينيوم )
كشف المعرض الوثائقي السابع المشهد التاريخي والعمق الحضاري للسلطنة، وذلك من خلال ما يحتويه على أكثر من 300 وثيقة مختلفة من الصحف والمجلات المحلية والعربية والأجنبية وأصول الصحف والمجلات، حيث يضم المعرض ستة أركان مختلفة هي ركن عمان في الصحافة المحلية، وعمان في الصحافة العربية، وعمان في الصحافة الأجنبية، والركن الرابع خاص لأهم وأبرز الصور والمقالات لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه، وركن عمان في صحافة زنجبار وركن خاص بالتاريخ الشفوي، فقد سعت الهيئة من خلاله الى ابراز الموروث والمخزون الوثائقي لدى الهيئة وتجسيد دورها في التواصل مع افراد المجتمع، الى جانب اطلاع الباحثين والدراسين والاكاديميين على هذا الموروث الحضاري والاستفادة منه في مجال الدراسات والبحوث العلمية، والذي تزامن اقامته مع المؤتمر الدولي الرابع عمان في الصحافة العالمية، والذي أقيم بفندق جراند ميلينيوم مسقط في الفترة من 10- 13أكتوبر 2016م. وتعد المعارض الوثائقية أحد أهم الطرق المباشرة التي تربط الهيئة بجمهورها الخارجي وبالمجتمع، فهي تحاكي تراث السلطنة الحاضر والماضي، من خلال المشاركات المختلفة، كما ان إقامة المعارض على اختلافها ضرورة ثقافية من شأنها أن تشبع ميول المتلقي وتنمي قدراتهم، وتعرفهم بمدى أصالة السلطنة وعلاقاتها المختلفة مع العالم.
وثائق
ومن أبرز ما زخر به المعرض الوثائقي السابع مقال مجلة بيتوغسك 1841، يتحدث عن تاريخ مسقط وعمان وامتداد نفوذها إلى البحرين وجزيرة سقطرى، ومقاومة الغزو البرتغالي من عام 1507م وحتى 1645م، وتطرق المقال إلى ذكر أهمية مسقط في التجارة بين جزر الهند الشرقية والخليج الفارسي والخليج العربي، وتعد مسقط المحطة الوحيدة التي استقطبت الرحالة الأوربيين. إضافة إلى رسمة للسلطان برغش بن سعيد بن سلطان، سلطان زنجبار أثناء حضوره السباق السنوي للخيول في مدينة أسكوت في إنجلترا، والذي نشر بمجلة ( ذا اليستريتد لندن نيوز في عام 1875)، حيث كانت تتصدر غلاف المجلة مما يبرز مكانة وقوة سلاطين عمان على مر العصور. وأخرى رسالة من مدير تحرير جريدة المحروسة في مصر للسلطان حمود بن محمد سلطان زنجبار، ويتحدث موضوعها عن دفع قيم الاشتراك وطلب بعض النسخ من الكتاب المذكور، وهذا يدل على اهتمام السلطان بالصحافة العربية، ويبرز ذلك جلياً في تواصله مع مختلف الصحف.
كما يضم المعرض في الركن الخاص بصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، حفظه الله ورعاه، مجموعة من الصور والمقابلات والمقالات لجلالته حفظه الله، نذكر منها، صورة لصاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم، وهوه يتجول في مناطق السلطنة، وأخرى مع بعض مسؤولي الدولة أثناء دراسة مشاكل المواطنين وحلها بصورة فورية، إضافة الى صورة لجلالته تجمعه ببعض قادة الدول الأجنبية.
الى جانب صورة معبرة للقائد السلطان والأب والمعلم، عنونة بعنوان ” كان حلماً وأصبح علماً” وهي صورة اثناء زيارة جلالته لأحد الفصول الدراسية بإحدى المدارس العمانية، الصورة توضح حرص جلالته على تفقد سير العملية التعليمية بنفسه، بعد حركة التغير التي قادها السلطان مما أدى الى ارتفاع عدد المدارس، والشي الذي يلمسه المواطن بشكل ملحوظ، كما يضم المعرض تصريح للسلطان قابوس بن سعيد المعظم لصحيفة الفايننشيال تايمز البريطانية، وفيه يتناول التنمية والقضايا العربية والدولية في تلك الفترة، وعنونة ” دعائم النهضة في السلطنة قائمة على التعقل ولسنا من دعاة الإنجاز لمجرد الافتخار” .