أكثر من 90 مشاركاً يختتمون اليوم حلقتهم التطبيقية حول
إدارة المستندات والوثائق الالكترونية
تختتم اليوم حلقة العمل التطبيقية لمشروع إدارة المستندات والوثائق الإلكترونية والتي نظمتها هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية، بمشاركة أكثر من 90 مشاركاً يمثلون مختلف الجهات المعنية والتي استمرت من 14 الى 18 من الشهر الجاري، حيث وجدت الدورة أستحسان وصدى كبير من المشاركين والمحاضرين على حد السواء لما لها من أهمية كبير في شرح دليل إجراءات المستندات والوثائق الإلكترونية في المشروع للجهات المعنية.
وحول هذا الموضوع قال خبير إدارة الوثائق الإلكترونية ومدير المشروع الخبير يحي ياي حول حلقة العمل بأن الهدف من هذه الحلقة تدريب الجهات المعنية في الخطة الأولى للهيئة والتي تستهدف 17 جهة حكومية وشرح الدليل للمعنين في الجهات المختلفة على أن تشمل في الخطط القادمة جميع الجهات، حيث عبر ياي عن سعادته بالمستوى الذي ظهرت به حلقة العمل وبعدد المشاركين الذي فاق العدد المتوقع وتفاعلهم حول الحلقة، وهذا ان دل فإنما يدل على حرص الجهات المعنية على تدريب طاقم العمل لديها وتزويدهم بما يلزم لتطبيقه خلال الفترة القادمة، وقدم مدير المشروع يحي ياي شكره وامتنانه بما تقوم به الهيئة من جهود جبارة في سبيل الوصول الى الهدف المنشود، كما قدم شكره لهيئة تقنية المعلومات على الدعم الدائم.
وفي سياق متصل ذكرت الفاضلة سعادة الراشدية محاضرة في الورشة بأن تفاعل المتدربين في البرنامج ومشاركتهم قد فاقت التوقعات، جاء ذلك من خلال استفسارات المشاركين وحرصهم الدائم على تقصى المعلومة من مصدرها، كما أبدوا المشاركين رغبتهم في أن تواصل الهيئة في عمل مثل هذه الورش لكافة الجهات المعنية.
من جانب اخر قال عادل الحضرمي رئيس قسم تنظيم الوثائق بوزارة القوى العاملة وأحد المشاركين في الورشة .. أتقدم بالشكر الجزيل الى القائمين على تنظيم هذه الورشة التي جاءت ترجمة لتوجيهات الحكومة الرشيدة في التحول الى الحكومة الإلكترونية فكانت الاستفادة كبيرة حيث اطلع المشاركون على شرح مفصل لدليل الإجراءات إدارة المستندات والوثائق الإلكترونية تمثلت في الاستفادة في السياسة والإجراءات المتعلقة في إدارة الوثائق والمصير النهائي الذي تؤول اليه، كما عرفت المشاركين على تخصيص إجراءات العمل وتشكيل البيانات، ناهيك عن تطرقها في مناقشة قضايا الأمن والتحكم في الوصول الى المعلومات وإدارة الوثائق الورقية والإلكترونية. حيث تعتبر الورشة اللبنة الأولى لبناء المنظومة الإلكترونية والتي ستقوم باقتنائها مؤسسات الجهاز الإداري للدولة وفق معاير وأنظمة عالمية تضمن حفظها بالشكل المطلوب.
وأشاد عادل الهنائي رئيس قسم أمن المعلومات بالهيئة العامة للصناعات الحرفية وأحد المشاركين بالورشة حيث قال من شأن مثل هذه الورش ان ترفع من قيم ومستوى الكادر الفني والبشري بالجهات المعنية كونها أداة فعالة في صقل المواهب والقدرات، كما وأشاد بالدور الكبير الذي قام به طاقم العمل من المحاضرين في سبيل أيصال المعلومة بالشكل الصحيح والدور الكبير الذي تقوم به هيئة الوثائق والمحفوظات لمختلف الجهات في سبيل حفظ وإدارة المستندات المختلفة.
وعبر خليفة الفارسي تخصص أول بتقنية المعلومات بمجلس عٌمان واحد المشاركين بالورشة عبر بالشكر الجزيل بما تقوم به هيئة الوثائق والمحفوظات من جهود جبارة في مساعدة الجهات الحكومية ومن بينها مجلس الشورى في سبيل أنشاء منظومة الوثائق والمحفوظات بالمجلس وأضاف بأن الورشة التطبيقية هي أحدى الأهداف التي تسعى الهيئة من خلالها لتدريب موظفي تقنية المعلومات ودائرة الوثائق نظرا لارتباط المنظومة بهما وحول المستوى الذي ظهرت به الدورة قال الفارسي بأن شرح الدليل كونه المرجع الأساسي في بناء منظومة الوثائق وهو يشمل كافة الجوانب الإجرائية والفنية والتقنية والأمنية وهذه الأمور جميعها من متطلبات الأنظمة الإلكترونية وأشار الفارسي بأن مجلس الشورى قد شرع في بناء منظومته الإلكترونية مما أهله ليكون ضمن 17 جهة التي وقع عليها الاختيار نظرا لاستيفاء المتطلبات والمعاير الأساسية.
فيما قال أحمد الغافري أخصائي وثائق بوزارة التراث والثقافة ومشاركا في الورشة بأن من خلال هذه الورشة والشرح المفصل من قبل القائمين عليها تمكن المشاركون من فهم مجمل الدليل وأوضحت السياسات والمعاير التي يجب ان تكون عليها المنظومة الى جانب عدم أغفالها الجانب الأمني والسري للوثائق في النظام وهذا يدل على شمولية المنظومة وأدراك القائمين عليها بأدق التفاصيل ناهيك عن قدرتها في التصدي للخروقات الخارجية، وعبر الغافري عن شكره الجزيل للهيئة والعاملين عليها بما تقدمه من جهود متواصلة في شتى المجالات.
ولم تخفي حياة الحسنية مديرة دائرة الوثائق بوزارة القوى العاملة ومشاركة في الورشة عن أعجابها وامتنانها لطاقم العمل الذي ابداء استعداده التام لتقديم العون والمساعدة للمشاركين طوال فترة الورشة وهذا ان دل فإنما يدل على الحرص الشديد للهيئة على أدراك الجهات المعنية بأهمية المنظومة وما ستقدمه من تسهيلات مختلفة للجهات في قادم الأيام، وأضافت على ضرورة عمل مثل هذه الورش التطبيقية التي من خلالها يكسب المشاركون الثقة وصقل قدراتهم في العمل.