اتحاد الكتاب العرب السوري ينظم جلسة حوارية مع هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية
اتحاد الكتاب العرب السوري ينظم جلسة حوارية مع هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية
11 مايو، 2023
عٌمان في الوثائق العثمانية
عٌمان في الوثائق العثمانية
17 مايو، 2023
أسماء الأسد تستقبل سعادة الدكتور حمد الضويّاني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية والوفد المرافق له
14 مايو، 2023

استقبلت السيدة أسماء الأسد سعادة الدكتور حمد بن محمد الضويّاني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية والوفد المرافق له، الذي زار سورية مؤخراً لعدة أيام لتأسيس تعاون عماني سوري في مجال الوثائق والمحفوظات. وأكدت السيدة أسماء أن
الوثائق تؤدي وظيفة جوهرية لكتابة التاريخ وحفظه، لكن دورها لا يقتصر على ذلك فقط رغم أهميته البالغة فهي أيضاً وسيلة أساسية لإدارة الحاضر وتنظيمه وهي جزء من صناعة المستقبل وامتلاكه.
ولفتت السيدة أسماء الأسد إلى الأهمية البالغة للتوثيق على مختلف الأصعدة للدولة والمجتمع معاً، فالوثيقة تمثّل رؤيتنا للأحداث والوقائع وتمنحنا إمكانية إدارة المعرفة، وهي التي تصنع التفكير الجماعي المشترك حيال تلك الأحداث، وبغير الوثيقة تصبح الأحداث مجرد قصص تحكيها الأجيال دون أن تستفيد من دروسها وعِبَرها، و تشكل الوثيقة أيضاً المرجعية الفكرية التي تحمي الهوية وتصون الانتماء خاصةً أن الحرب التي عاشتها سورية على مدى 12 عاماً قد أثّرت كثيراً على الإنسان الذي يعيش ويمارس التراث اللامادي، إضافةً للضرر الذي لحق بالتراث المادي، ولذلك فإن توثيق هذا التراث يحميه من الزوال ليبقى مستمراً مع الأجيال جيلاً بعد آخر.

خلال اللقاء عرض سعادة الدكتور حمد بن محمد الضويّاني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية التجربة العُمانية في تنظيم الوثائق وإدارتها واستثمارها لتنظيم عمل المؤسسات وإدارة الدولة بمرونة أعلى وأداء مرجعي. وأكد على استعداد عُمان للتعاون مع سورية في مشروع التوثيق وصون التراث اللامادي. حضر اللقاء معالي الدكتورة بثينة شعبان المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية.

أسماء الأسد تلتقي وفد هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية العُمانية

التقت السيدة أسماء الأسد وفد هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية العمانية برئاسة سعادة الدكتور حمد بن محمد الضويّاني رئيس الهيئة، الذي زار سورية مؤخراً لعدة أيام لتأسيس تعاون عُماني سوري في مجال الوثائق والمحفوظات. وتركز اللقاء حول دور الوثائق الجوهري في كتابة التاريخ وحفظه حيث إن دورها لا يقتصر على ذلك فقط رغم أهميته البالغة فهي أيضاً وسيلة أساسية لإدارة الحاضر وتنظيمه، وهي جزء من صناعة المستقبل وامتلاكه.
ولفتت أسماء الأسد إلى الأهمية البالغة للتوثيق على مختلف الأصعدة للدولة والمجتمع معاً، فالوثيقة تمثّل رؤيتنا للأحداث والوقائع، وتمنحنا إمكانية إدارة المعرفة، وهي التي تصنع التفكير الجماعي المشترك حيال تلك الأحداث، وبغير الوثيقة تصبح الأحداث مجرد قصص تحكيها الأجيال دون أن تستفيد من دروسها وعِبَرها.
وأشارت السيدة أسماء إلى أن الوثيقة تشكل أيضاً المرجعية الفكرية التي تحمي الهوية، وتصون الانتماء وخاصةً أن الحرب التي عاشتها سورية على مدى 12 عاماً قد أثّرت كثيراً على الإنسان الذي يعيش ويمارس التراث اللامادي، إضافةً للضرر الذي لحق بالتراث المادي، ولذلك فإن توثيق هذا التراث يحميه من الزوال ليبقى مستمراً مع الأجيال جيلاً بعد آخر.
وخلال اللقاء عرض سعادة الدكتور حمد بن محمد الضويّاني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية العمانية التجربة العُمانية في تنظيم الوثائق وإدارتها واستثمارها لتنظيم عمل المؤسسات وإدارة الدولة بمرونة أعلى وأداء مرجعي، مؤكداً استعداده للتعاون مع سورية في مشروع التوثيق وصون التراث. حضر اللقاء معالي الدكتورة بثينة شعبان المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية، وأعضاء من سفارة السلطنة بدمشق.