توقيع مذكرة تفاهم جامعة الدول العربية
29 أكتوبر، 2014
المعرض الوثائقي الخامس تفتتحه الهيئة
2 نوفمبر، 2014
مذكرة تفاهم بين السلطنة وجمهورية كينيا
30 أكتوبر، 2014

 

مذكرة تفاهم بين السلطنة وجمهورية كينيا

معالي الدكتور حسن واريو وزير الرياضة والثقافة الكيني

في زيارة لهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية

اطلع على تجربة السلطنة في مجال ادارة الوثائق والمحفوظات

وقع معالي الدكتور حسن واريو وزير الرياضة والثقافة الكيني وسعادة الدكتور حمد بن محمد الضوياني رئيس هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية مذكرة تفاهم بين البلدين في مجال الوثائق والمحفوظات، وذلك بمبنى هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية من خلال زيارته للسلطنة والتي ستستمر حتى يوم الأحد 2 نوفمبر 2014م،ويعمل بموجب هذه المذكرة استجلاب نسخ من الوثائق العمانية والموجودة في كينيا وتبادل النشرات والبحوث العلمية والدراسات المتعلقة بمجال ادارة الوثائق والمحفوظات ، كما تمكن من إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات بين الجانبين العماني والكيني، كما تفيد الجانب الكيني في الاطلاع على التجربة العمانية في مجال تنظيم وإدارة الوثائق والمحفوظات في السلطنة والأجهزة التقنية والالكترونية التي تستخدمها الهيئة في سبيل بناء منظومة الكترونية لإدارة وحفظ الوثائق.

كما تشمل المذكرة التعاون في المجالات التي تخدم عمل البلدين في مجال الوثائق والمحفوظات، وتبادل الخبرات واقامة الانشطة المشتركة، كالتدريب والترميم والمعارض والندوات والمؤتمرات المشتركة، كما ستتيح الفرصة للباحثين العمانيين للاستفادة من الوثائق في دراسة العلاقات التاريخية بين البلدين.

وسبق ذلك اطلاع معالي الدكتور على تجربة السلطنة في مجال الوثائق والمحفوظات، من خلال عروض مرئية قدمت له للتعريف بأنشطة الهيئة وأعمالها المختلفة، فقد تحدث العرض الأول حول الهيئة وأهم أهدافها والاختصاصات والأعمال التي تقوم بها، وكذلك تقديم نبذة شامله حول نظام ادارة الوثائق والمحفوظات التي تعمل عليه الهيئة في الجهات الخاضعة لقانون الوثائق والمحفوظات، كما تم تقديم عرض آخر للوفد حول مشروع نظام إدارة الوثائق الالكترونية والمراسلات والذي انطلق في 2013 والمتمثل في زيادة كفاءة و فعالية المؤسسات الحكومية في إدارتها للمستندات والوثائق الإلكترونية (EDRMS)، وفي تقديم خدماتها لأفراد المجتمع من خلال استغلال تقنية المعلومات، كما قدم للضيف عرضا حول إدارة المنظومة الداخلية للهيئة والتخزين الالكتروني وطرق وآليات اتاحت الوثائق الكترونيا والخطوات التي تعمل بها الهيئة الكترونيا في مختلف التقسيمات.

حيث استقبل سعادة الدكتور رئيس الهيئة بمكتبة معالي الوزير والوفد المرافق له في بداية زيارتهم للهيئة، وتناول سعادة الدكتور رئيس الهيئة الحديث حول أهمية إيلاء الاهتمام بدور الوثائق والأرشيفات الوطنية لحفظ التاريخ والتراث الوطني والمحافظة عليه، وهو الأمر الذي تسعى الأمم من خلاله إبراز معالم حضارتها وتاريخها المجيد، فضلا عن أهمية إدارة الوثائق والمحفوظات وفق النُظم الحديثة وبموصفات ومقايس عالمية، مؤكدا سعادته الدور الحيوي لهيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في تعريف المجتمع المحلي والدولي بالتاريخ العماني التليد وإسهامات الهيئة في الجوانب التاريخية والحضارية للسلطنة من خلال إقامة المعارض الوثائقية والندوات المحلية والدولية، كما تحدث سعادة الدكتور حول أهمية توطيد العلاقات الثنائية في مجال الوثائق والمحفوظات والذي يعزز تبادل الخبرات والزيارات بين الطرفين في هذا المجال، ومن جهته صرح معالي الدكتور وزير الرياضة والثقافة الكيني حول أهمية الهيئة في حفظ الوثائق والمحفوظات والاهتمام بالتاريخ العماني مشيدا بالدور الكبير التي تقوم به الهيئة في هذا الإطار مشيرا إلى التقدم الكبير الذي يجده في الهيئة ومدى اهتماها بحفظ الوثائق والمحفوظات والنشاط الفعّال الذي تقوم به الهيئة على المستوى الداخلي والخارجي، كما أكد على أهمية علاقات التعاون التي من المؤمل أنها ستتقدم بعد توقيع مذكرة التفاهم، وتترجم إلى تبادل الخبرات والزيارات واقامة الندوات والمعارض المشتركة.

وتوجه الضيف والوفد المرافق إلى المديرية العامة لتنظيم الوثائق لأخذ جوله في المديرية العامة وإعطائهم نبذه حول أعمالها وأهم أنشطتها ، حيث تم اطلاع الوفد على عمل قسم الوثائق الخاصة والآلية المتبعة في حفظها وادارتها وقوانين اتاحتها، واطلع الوفد أيضا على كيفية توصيف الوثائق، كما زار الوفد قسم الميكروفيلم والاطلاع على الأعمال التي يقوم بها.

كما واصل الوفد جولته بالوصول إلى المديرية العامة للبحث وتداول الوثائق للاطلاع على أهم أنشطة وأعمال وفعاليات المديرية، واطلع على مراحل اعداد المعارض الوثائقية وكيفية اخراج الوثائق المخصصة للعرض والأجهزة المستخدمة في طباعة الوثائق المعدة لذلك، كما تعرف الوفد على مشروع التاريخ الشفوي والذي تسعى الهيئة من خلاله إلى توثيق وحفظ التاريخ المروي الذي يمثل جزءا من الذاكرة الوطنية إلى جانب الوثيقة المكتوبة، حيث اطلع على تجهيزات القسم والاستيديو المستخدم للتسجيل، والأدوات الفنية والتقنية التي يستخدمها في أعماله، والذي باشر فريق العمل في انجاز المهمة الجديرة بالاهتمام لحفظ جانبا من الإرث والمخزون العلمي والثقافي والاجتماعي والسياسي والاقتصادي والفكري والأدبي الذي تختزنه الذاكرة البشرية، وفي آخر الجولة تعرف الوفد على طرق التجليد واقسام ترميم الوثائق وتعقيمها، واطلع على المختبرات المجهزة بأحدث التقنيات .