قدم االشاعر كامل البطحري قصيدة شعرية بعنوان (الوثائق) في الحفل الذي اقامته هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بتكريم الدفعة الثامنة من مالكي وحائزي الوثائق والمحفوظات الذين بادروا بتسجيل وثائقهم الخاصة في الهيئة، حيث ترنم بأبيات لامست كلماته اسماع الحضور بجمالية ابياتها وحسن إلقائها، قال فيه:
حضرت السلطان قابوس المعظّم
نظّم الي في حياته ما تنظّم
وكلنا نوقف له بصفٍّ منظّم
وانتقدّم له نأدي له تحيّه
صارت الهيئة على الصفّ الأمامي
بعد ماهي جات في مرسوم سامي
والوثائق بالعهود وبالأسامي
دوم محفوظة بهيئتتا الوفيّه
من أقاصي آسيا جات العباره
ومن تراب أفريقيا في زنجباره
لين أوروبا يزفّون البشاره
ويحفظوا المخطوط في صبح ومسيّه
والمواطن للوطن وقّف وساعد
أشهد انه للوطن عقل وسواعد
كلّ جيل يزفّ خلفه جيل واعد
ويحفظ الموروث ويحفظ الوصيّه
ساعد الهيئة وبالهيئة صيانه
تحفظ المخطوط كنّه حفظ دانه
من يصون امجاده التاريخ صانه
ومن يهمّل ما مضى يصبح ضحيّه
وان تحدّثنا عن عمان العظيمة
ماستحى وجه العماني من قديمه
يشبعه تاريخه بذكر الغنيمه
وداره بذكر المفاخر مرتويّه
من مجان الي لها ذكر الصناعه
والعماني بالسفن يطلق شراعه
والنحاس الي انصهر بيده بصاعه
وصّله لين الأراضي السومريّه
ومن مزون الي بها ذكر المصادر
والمزن هلت مطر بالارض حادر
وزرعها في كل بقعة أرض صادر
مفخرة كل البلاد اليعربيه
لين احمد بن سعيد البوسعيدي
ورّث امجاده لـ منهو في وريدي
يا قوافي في ذكر قابوس زيدي
لا دعى الداعي وصفي له سريه
واختمي به كل ابيات القصيده
حن دروعه حن سيوفه حن رصيده
حن رماحٍ ما تعيل الدرب ب بيده
حن بنادق له وحن نيران حيّه