فريق مختص بالتاريخ الشفوي يزور محافظ ظفار
3 أغسطس، 2015الهيئة تشارك بمعرض في الأيام الثقافية العمانية بالبرازيل
11 أغسطس، 2015فريق التاريخ الشفوي يواصل عمله في محافظة ظفار
وزير الدولة ومحافظ ظفار يثمن عمل هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية
التقى معالي السيد/ محمد بن سلطان البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار، بمكتبه فريق عمل التاريخ الشفوي بهيئة الوثائق والمحفوظات ممثلاً بالدكتور عبد العزيز بن هلال الخروصي مدير دائرة البحوث والدراسات وبحضور أعضاء الفريق. ويأتي هذا اللقاء ضمن الزيارات الميدانية التي يقوم بها فريق العمل بالمحافظة لإجراء المقابلات والحوارات ضمن مشروع التاريخ الشفوي العُماني.
تناول اللقاء شرحاً مفصلا من قبل فريق التاريخ الشفوي حول مراحل العمل في هذا المجال وجهود هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية في تسجيل وتوثيق وحفظ الوثيقة الشفوية العُمانية، مؤكدين على التجاوب الذي وجدوه في سير المقابلات من قبل المسؤولين والمشايخ والأعيان والمواطنين في المحافظة، إذ أنّ التعاون كان متميزا، ويضيف رصيدا هاما للتاريخ المروي في الهيئة.
وقد تم استعراض مراحل العمل في هذا المشروع الوطني، وطرق إدارة الحوار وكيفية إجراء المقابلات، وآلية التواصل مع الشخصيات المرشحة لإجراء المقابلات معها.
وأكد البوسعيدي أن هذا العمل سيشكل رصيداً تاريخيا للسلطنة، ويتيح للباحثين العُمانيين وغيرهم مادة غنية حول مراحل التطور والنماء التي تعيشها البلاد تحت ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه_، مضيفاُ أن تاريخ عُمان حافل بكثير من الإنجاز عبر التاريخ؛ ويشهد بذلك المؤرخون والكتاب الذي درسوا التاريخ العًماني، وهو تاريخ ضارب بجذوره في أعماق الحضارة الإنسانية، كما ثمن معاليه الدور الذي تقدمه الهيئة في هذا المجال لحفظ التاريخ العماني.
كما عرض الفريق فيلماً مرئياً يتناول جوانب التاريخ الشفوي ومشاهد من المقابلات التي أجريت، وظروف إجراء تلك المقابلات، ومدى اتاحتها أمام الباحثين مستقبلاً للاستفادة منها، حيث أنّ المقابلات الشفوية تضيف الكثير من التفاصيل والرؤى على المعلومات التي يكتنفها الغموض، أو تلك المعارف التي هي بحاجة إلى من يروي تفاصيلها ويتحدث عن مشاهداته وتجاربه حولها. ولن يتأتى ذلك إلاّ من خلال الرواية التي يسردها الراوي بكل شفافية ومصداقية.
ومن جهتم أكد أعضاء الفريق على حسن التعاون الكبير الذي وجدوه من قبل الجهات الحكومية، والتجاوب الذي لمسوه من قبل المشايخ والأعيان والمواطنين من خلال الإدلاء بما لديهم من معلومات ومعارف وخبرات، كما أنّ العمل سيتواصل، من قبل المتخصصين في الهيئة ليقوموا بزيارات دورية حسب خطة ومنهجية العمل التي أعدت مسبقاً، والتي ستشمل جميع محافظات وولايات السلطنة وخارجها أيضا.