
هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية
تشارك بمعرض وثائقي في الأيام الثقافية العمانية بالبرازيل
شاركت هيئة الوثائق والمحفوظات الوطنية بمعرض وثائقي في فعاليات الأيام الثقافية العمانية بالبرازيل والتي نظمته وزارة التراث والثقافة خلال الفترة من 28 يوليو وحتى 9 أغسطس الجاري، حيث عرضت الهيئة مجموعة من الوثائق العمانية المتنوعة وبعض الوثائق الدولية التي تحكي جانبا من التاريخ العماني العريق ، والتي تسعى الهيئة من خلال هذه المشاركة إلى ابراز الجوانب الحضارية والتاريخية للسلطنة من خلال المخزون الوثائقي العماني واطلاع الباحثين والدراسين والاكاديميين على هذا الموروث الحضاري لعمان في مختلف الجوانب وتعريفهم بالامتداد التاريخي وعمق التواصل العماني مع دول العالم في فترات تاريخيه مختلفة.
ومن أبرز الوثائق القديمة التي تم عرضها والتي تمثل تاريخ وامتداد الإمبراطورية العمانية وعلاقتها مع مختلف شعوب العالم، فقد تم عرض وثائق تتناول جوانب العلاقات العمانية مع العديد من الدول كالولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وروسيا وألمانيا والعديد من الدول الأخرى.
كرسالة التعزية من السلطان فيصل بن تركي إلى مستر مكردي في وفاة الرئيس الأمريكي. 18/9/1901م. وكذلك رسالة مع الترجمة من القنصل الانجليزي بمسقط إلى السلطان فيصل بن تركي يخبره بموعد دفن الملك ادوارد السابع 20/5/1910م. ولكون عمان تحتل مركزا استراتيجيا في منطقة الخليج العربي سارعت أغلب الدول إلى تكوين علاقات صداقة مع عمان وفتح قنصليات لها تهتم بشؤون رعاياها، كرسالة وزير الخارجية الفرنسي إلى السلطان فيصل بن تركي يشكره على توفير بيت لإقامة القنصل الفرنسي في مسقط 24 /8/1898م.
كما عرضت وثائق تتناول دور السلاطين في استقطاب الخبراء والمختصين في المجالات التنموية للنهوض بعمان كتوجيه السلطان سعيد بن تيمور رسالة إلى القنصل البريطاني حول رغبته القيام بالتنقيب عن المعادن في السلطنة في عام 1934م. ووثائق أخرى تعنى بالشؤون الداخلي للدولة والتي تمثل جوانب من الإجراءات القانونية التي تصدر من الحكومة وضرورة الالتزام بها كإعلان من السلطان تيمور بن فيصل إلى العموم يعلن فيه ضرورة استخراج تصريح للبضائع المرسلة إلى الهند وتصديقها 2/10/1916م.